نحن في حلِّ من التذكار [1]
فالكرمل فينا
وعلى أهدابنا عشب الجليلِ
فالكرمل فينا
نحن في حلِّ من التذكار.
فالكرمل فينا
وعلى أهدابنا عشب الجليلِ
فالكرمل فينا
لا تقولي لا تقولي:
ليتنا نركض كالنهر إليها،,
لا تقولي!
لا تقولي لا تقولي:
ليتنا نركض كالنهر إليها،
لا تقولي!
نحن في لحم بلادي
نحن في لحم بلادي
وَهْيَ فينا!
وَهْيَ فينا!
فالكرمل فينا
وعلى أهدابنا عشب الجليلِ
فالكرمل فينا
نحن في حلِّ من التذكار.
فالكرمل فينا
وعلى أهدابنا عشب الجليلِ
فالكرمل فينا
لا تقولي لا تقولي:
ليتنا نركض كالنهر إليها،,
لا تقولي!
لا تقولي لا تقولي:
ليتنا نركض كالنهر إليها،
لا تقولي!
نحن في لحم بلادي
نحن في لحم بلادي
وَهْيَ فينا!
وَهْيَ فينا!
[1] Trascrizione / Transcription
nahn fi hli min altidhkar
falkarmal fina
waealaa 'ahdabina eushb aljlyl
falkarmal fina
nahn fi hli min altidhkar
falkarmal fina
waealaa 'ahdabina eushb aljlyl
falkarmal fina
la taquli la taquli:
laytana narkud kalnahr 'iilayha, la taquli!
la taquli la taquli:
laytana narkud kalnahr 'iilayha,
la taquli!
nahn fi lahm biladi
nahn fi lahm biladi
wahy fina!
wahy fina!
nahn fi hli min altidhkar
falkarmal fina
waealaa 'ahdabina eushb aljlyl
falkarmal fina
nahn fi hli min altidhkar
falkarmal fina
waealaa 'ahdabina eushb aljlyl
falkarmal fina
la taquli la taquli:
laytana narkud kalnahr 'iilayha, la taquli!
la taquli la taquli:
laytana narkud kalnahr 'iilayha,
la taquli!
nahn fi lahm biladi
nahn fi lahm biladi
wahy fina!
wahy fina!
Contributed by Riccardo Gullotta - 2024/7/11 - 17:50
Language: English
English translation / الترجمة الإنجليزية / Traduzione inglese / Traduction anglaise / תרגום לאנגלית / Englanninkielinen käännös :
Riccardo Gullotta based on Lena Jayyusi’s translation
Riccardo Gullotta based on Lena Jayyusi’s translation
Diary of a Palestinian Wounded
We do not need to be reminded:
Mount Carmel is in us
and on our eyelashes the grass of Galilee.
Mount Carmel is in us
We do not need to be reminded:
Mount Carmel is in us
and on our eyelashes the grass of Galilee.
Mount Carmel is in us
Do not say, Do not say:
If we could run to her like a river.
Do not say it:
Do not say, Do not say:
If we could run to her like a river.
Do not say it!
We and our country are one flesh and bone.
We and our country are one flesh and bone
We do not need to be reminded:
Mount Carmel is in us
and on our eyelashes the grass of Galilee.
Mount Carmel is in us
We do not need to be reminded:
Mount Carmel is in us
and on our eyelashes the grass of Galilee.
Mount Carmel is in us
Do not say, Do not say:
If we could run to her like a river.
Do not say it:
Do not say, Do not say:
If we could run to her like a river.
Do not say it!
We and our country are one flesh and bone.
We and our country are one flesh and bone
Contributed by Riccardo Gullotta - 2024/7/11 - 17:53
Language: Italian
Traduzione italiana / الترجمة الإيطالية / Italian translation / Traduction italienne / תרגום לאיטלקית / Italiankielinen käännös :
Riccardo Gullotta
Riccardo Gullotta
Diario di una ferita Palestinese
Non occorre rammentarcelo
Il Monte Carmelo sta nel nostro cuore
E nelle nostre ciglia i prati di Galilea
Il Monte Carmelo sta nel nostro cuore
Non occorre rammentarcelo
Il Monte Carmelo sta nel nostro cuore
E nelle nostre ciglia i prati di Galilea
Il Monte Carmelo sta nel nostro cuore
Non dire, non dire:
Se potessimo correre verso di Lei come un fiume
Non dirlo,
non dire, non dire:
Se potessimo correre verso di Lei come un fiume
Non dirlo!
Noi e la nostra terra siamo una sola carne e ossa
Noi e la nostra terra siamo una sola carne e ossa
Non occorre rammentarcelo
Il Monte Carmelo sta nel nostro cuore
E nelle nostre ciglia i prati di Galilea
Il Monte Carmelo sta nel nostro cuore
Non occorre rammentarcelo
Il Monte Carmelo sta nel nostro cuore
E nelle nostre ciglia i prati di Galilea
Il Monte Carmelo sta nel nostro cuore
Non dire, non dire:
Se potessimo correre verso di Lei come un fiume
Non dirlo,
non dire, non dire:
Se potessimo correre verso di Lei come un fiume
Non dirlo!
Noi e la nostra terra siamo una sola carne e ossa
Noi e la nostra terra siamo una sola carne e ossa
Contributed by Riccardo Gullotta - 2024/7/11 - 17:54
Language: Arabic
القصيدة الأصلية / Original poem / Poesia originale / Poème original / שיר מקורי / Alkuperäinen runo
إلى فدوى طوقان
1
نحن في حلِّ من التذكار
فالكرمل فينا
وعلى أهدابنا عشب الجليلِ
لا تقولي : ليتنا نركض كالنهر إليها،
لا تقولي!
نحن في لحم بلادي..وَهْيَ فينا!
2
لم نكن قبلَ حزيرانَ كأفراخ الحمام
ولذا، لم يتفتَّتْ حبنا بين السلاسلْ
نحن يا أُختاه، من عشرين عام
نحن لا نكتب أشعاراً،
ولكنا نقاتل
3
ذلك الظل الذي يسقط في عينيك
شيطان إله
جاء من شهر حزيران
لكي يعصب بالشمس الجباهْ
إنه لون شهيد
إنه طعم صلاهْ
إنه يقتل أويحيي,
وفي الحالين ! آه !
4
أوَّلُ الليل على عينيك, كان
في فؤادي , قطرةً من آخر الليل الطويل
والذي يجمعنا, الساعة في هذا المكان
شارعُ العودة
من عصر الذبول.
5
صوتك الليلةَ,
سكينٌ وجرحٌ وضمادُ
ونعاس جاء من صمت الضحايا
أين أهلي؟
خرجوا من خيمة المنفى, وعادوا
مرة أُخرى سبايا !
6
كلمات لم تصدأ, ولكن الحبيبْ
واقعٌ في الأسر – يا حبي الذي حمَّلني
شرفاتٍ خلعتها الريحُ..
أعتابَ بيوت
وذنوب.
لم يسع قلبي سوى عينيك,
في يوم من الأيام,
والآن اغتنى بالوطنِ!
7
وعرفنا ما الذي يجعل صوت القُبَّرهْ
خنجراً يلمع في وجه الغزاة
وعرفنا ما الذي يجعل صمت المقبرهْ
مهرجاناً... وبساتين حياة!
8
عندما كنت تغنين, رأيت الشرفات
تهجر الجدران
والساحة تمتد إلى خصر الجبلْ
لم نكن نسمع لون الكلمات
كان في الغرفة مليون بطل !
9
في دمي, من وجهه, صيفٌ
ونبض مستعارُ.
عدتُ خجلان إلى البيت,
فقد خرَّ على جرحي.. شهيدا
كان مأوى ليلة الميلاد
كان الانتظار
وأنا أقطف من ذاكراه.. عيدا !
10
الندى والنار عيناه،
إذا ازددت اقتراباً منه غنىَّ
وتبخرت على ساعده لحظة صمت, وصلاه
آه سميه كما شئت شهيدا
غادر الكوخ فتى
ثم أتى, لما أتى
وجه إله !
11
هذه الأرض التي تمتصُّ جلد الشهداءْ
تَعِدُ الصيف بقمح وكواكبْ
فاعبديها!
نحن في أحشائها ملح وماء
وعلى أحضانها جرح... يحارب
12
دمعتي في الحلق, يا أخت,
وفي عينيَّ نار
وتحررت من الشكوى على باب الخليفه
كل من ماتوا
ومن سوف يموتون على باب النهار
عانقوني, صنعوا مني... قذيفه !
13
منزل الأحباب مهجور،
ويافا تُرجمتْ حتى النخاع
والتي تبحث عني
لم تجد مني سوى جبهتها
أُتركي لي كل هذا الضياع
فأنا أضفره نجماً على نكبتها
14
آه يا جرحي المكابر
وطني ليس حقيبهْ
وأنا لست مسافر
إنني العاشق, والأرض حبيبهْ !
15
وإذا استرسلت في الذكرى !
نما في جبهتي عشب الندمْ
وتحسرت على شئ بعيدْ
وإذا استسلمت للشوق،
تَبَنَّيْتُ أساطير العبيد
وأنا آثرت أن أجعل من صوتي حصاة
ومن الصخر نغم !
16
جبهتي لا تحمل الظل،
وظلي لا أراه
وأنا أبصق في الجرح الذي
لا يشعل الليل جباه !
خبئي الدمعة للعيد
فلن نبكي سوى من فرح
وَلْنُسَمِّ الموت في الساحة
عرساً.. وحياه !
17
وترعرعتُ على الجرح, وما قلت لأمي
ما الذي يجعلها في الليل خيمهْ
أنا ما ضيَّعتُ ينبوعي وعنوانيَ واسمي
ولذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمهْ !
18
رايتى سوداءُ,
والميناء تابوتٌ
وظهري قنطرهْ
يا خريف العالم المنهار فينا
يا ربيع العالم المولود فينا
زهرتي حمراءُ,
والميناء مفتوح,
وقلبي شجرهْ !
19
لغتي صوت خرير الماء
في نهر الزوابعْ
ومرايا الشمس والحنطة
في ساحة حربِ
ربما أخطأت في التعبير أحياناً
ولكنْ كنت – لا أخجل – رائع
عندما استبدلت بالقاموس قلبي !
20
كان لا بد من الأعداء
كي نعرف أنا توأمان !
كان لا بد من الريح
لكي نسكن جذع السنديان !
ولو أن السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب
ظل طفلاً ضائع الجرح ... جبان.
21
لك عندي كلمهْ
لم أقلها بعد,
فالظل على الشرفة يحتل القمرْ
وبلادي ملحمهْ
كنت فيها عازفا... صرت وترْ !
22
عالِمُ الآثار مشغول بتحليل الحجارهْ
إنه يبحث عن عينيه في ردم الأساطير
لكي يثبت أني :
عابر في الدرب لا عينين لي !
لا حرف في سفر الحضارهْ !
وأنا أزرع أشجاري, على مهلي,
وعن حبي أغني !
23
غيمة الصيف التي.. يحملها ظهر الهزيمهْ
عَلَّقَتْ نسل السلاطين
على حبل السراب
وأنا المقتول والمولود في ليل الجريمهْ
ها أنا ازددت التصاقاً... بالتراب !
24
آن لي أن أبدل اللفظة بالفعل, وآنْ
ليَ أن أثبت حبي للثرى والقُبَّرهْ
فالعصا تفترس القيثار في هذا الزمان
وأنا أصفَرُّ في المرآة,
مذ لاحت ورائي شجرهْ !
1
نحن في حلِّ من التذكار
فالكرمل فينا
وعلى أهدابنا عشب الجليلِ
لا تقولي : ليتنا نركض كالنهر إليها،
لا تقولي!
نحن في لحم بلادي..وَهْيَ فينا!
2
لم نكن قبلَ حزيرانَ كأفراخ الحمام
ولذا، لم يتفتَّتْ حبنا بين السلاسلْ
نحن يا أُختاه، من عشرين عام
نحن لا نكتب أشعاراً،
ولكنا نقاتل
3
ذلك الظل الذي يسقط في عينيك
شيطان إله
جاء من شهر حزيران
لكي يعصب بالشمس الجباهْ
إنه لون شهيد
إنه طعم صلاهْ
إنه يقتل أويحيي,
وفي الحالين ! آه !
4
أوَّلُ الليل على عينيك, كان
في فؤادي , قطرةً من آخر الليل الطويل
والذي يجمعنا, الساعة في هذا المكان
شارعُ العودة
من عصر الذبول.
5
صوتك الليلةَ,
سكينٌ وجرحٌ وضمادُ
ونعاس جاء من صمت الضحايا
أين أهلي؟
خرجوا من خيمة المنفى, وعادوا
مرة أُخرى سبايا !
6
كلمات لم تصدأ, ولكن الحبيبْ
واقعٌ في الأسر – يا حبي الذي حمَّلني
شرفاتٍ خلعتها الريحُ..
أعتابَ بيوت
وذنوب.
لم يسع قلبي سوى عينيك,
في يوم من الأيام,
والآن اغتنى بالوطنِ!
7
وعرفنا ما الذي يجعل صوت القُبَّرهْ
خنجراً يلمع في وجه الغزاة
وعرفنا ما الذي يجعل صمت المقبرهْ
مهرجاناً... وبساتين حياة!
8
عندما كنت تغنين, رأيت الشرفات
تهجر الجدران
والساحة تمتد إلى خصر الجبلْ
لم نكن نسمع لون الكلمات
كان في الغرفة مليون بطل !
9
في دمي, من وجهه, صيفٌ
ونبض مستعارُ.
عدتُ خجلان إلى البيت,
فقد خرَّ على جرحي.. شهيدا
كان مأوى ليلة الميلاد
كان الانتظار
وأنا أقطف من ذاكراه.. عيدا !
10
الندى والنار عيناه،
إذا ازددت اقتراباً منه غنىَّ
وتبخرت على ساعده لحظة صمت, وصلاه
آه سميه كما شئت شهيدا
غادر الكوخ فتى
ثم أتى, لما أتى
وجه إله !
11
هذه الأرض التي تمتصُّ جلد الشهداءْ
تَعِدُ الصيف بقمح وكواكبْ
فاعبديها!
نحن في أحشائها ملح وماء
وعلى أحضانها جرح... يحارب
12
دمعتي في الحلق, يا أخت,
وفي عينيَّ نار
وتحررت من الشكوى على باب الخليفه
كل من ماتوا
ومن سوف يموتون على باب النهار
عانقوني, صنعوا مني... قذيفه !
13
منزل الأحباب مهجور،
ويافا تُرجمتْ حتى النخاع
والتي تبحث عني
لم تجد مني سوى جبهتها
أُتركي لي كل هذا الضياع
فأنا أضفره نجماً على نكبتها
14
آه يا جرحي المكابر
وطني ليس حقيبهْ
وأنا لست مسافر
إنني العاشق, والأرض حبيبهْ !
15
وإذا استرسلت في الذكرى !
نما في جبهتي عشب الندمْ
وتحسرت على شئ بعيدْ
وإذا استسلمت للشوق،
تَبَنَّيْتُ أساطير العبيد
وأنا آثرت أن أجعل من صوتي حصاة
ومن الصخر نغم !
16
جبهتي لا تحمل الظل،
وظلي لا أراه
وأنا أبصق في الجرح الذي
لا يشعل الليل جباه !
خبئي الدمعة للعيد
فلن نبكي سوى من فرح
وَلْنُسَمِّ الموت في الساحة
عرساً.. وحياه !
17
وترعرعتُ على الجرح, وما قلت لأمي
ما الذي يجعلها في الليل خيمهْ
أنا ما ضيَّعتُ ينبوعي وعنوانيَ واسمي
ولذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمهْ !
18
رايتى سوداءُ,
والميناء تابوتٌ
وظهري قنطرهْ
يا خريف العالم المنهار فينا
يا ربيع العالم المولود فينا
زهرتي حمراءُ,
والميناء مفتوح,
وقلبي شجرهْ !
19
لغتي صوت خرير الماء
في نهر الزوابعْ
ومرايا الشمس والحنطة
في ساحة حربِ
ربما أخطأت في التعبير أحياناً
ولكنْ كنت – لا أخجل – رائع
عندما استبدلت بالقاموس قلبي !
20
كان لا بد من الأعداء
كي نعرف أنا توأمان !
كان لا بد من الريح
لكي نسكن جذع السنديان !
ولو أن السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب
ظل طفلاً ضائع الجرح ... جبان.
21
لك عندي كلمهْ
لم أقلها بعد,
فالظل على الشرفة يحتل القمرْ
وبلادي ملحمهْ
كنت فيها عازفا... صرت وترْ !
22
عالِمُ الآثار مشغول بتحليل الحجارهْ
إنه يبحث عن عينيه في ردم الأساطير
لكي يثبت أني :
عابر في الدرب لا عينين لي !
لا حرف في سفر الحضارهْ !
وأنا أزرع أشجاري, على مهلي,
وعن حبي أغني !
23
غيمة الصيف التي.. يحملها ظهر الهزيمهْ
عَلَّقَتْ نسل السلاطين
على حبل السراب
وأنا المقتول والمولود في ليل الجريمهْ
ها أنا ازددت التصاقاً... بالتراب !
24
آن لي أن أبدل اللفظة بالفعل, وآنْ
ليَ أن أثبت حبي للثرى والقُبَّرهْ
فالعصا تفترس القيثار في هذا الزمان
وأنا أصفَرُّ في المرآة,
مذ لاحت ورائي شجرهْ !
Contributed by Riccardo Gullotta - 2024/7/11 - 17:57
Language: English
English translation / الترجمة الإنجليزية / Traduzione inglese / Traduction anglaise / תרגום לאנגלית / Englanninkielinen käännös :
From: Diary of a Palestinian Wound, in Modern Arabic Poetry. An Anthology, Edited by Salma Khadra Jayyusi, Columbia University Press, New York, NY, 1987, pp. 200-202
Lena Jayyusi andChristopher Middleton
From: Diary of a Palestinian Wound, in Modern Arabic Poetry. An Anthology, Edited by Salma Khadra Jayyusi, Columbia University Press, New York, NY, 1987, pp. 200-202
Lena Jayyusi andChristopher Middleton
DIARY OF A PALESTINIAN WOUND
1
We do not need to be reminded:
Mount Carmel is in us
and on our eyelashes the grass of Galilee.
Do not say: If we could run to her like a river.
Do not say it:
We and our country are one flesh and bone.
2
Before June we were not fledgeling doves
so our love did not wither in bondage.
Sister, these twenty years
our work was not to write poems
but to be fighting.
3
The shadow that descends over your eyes
-demon of a God
who came out of the month of June
to wrap around our heads the sun-
his color is martyrdom
the taste of prayer.
How well he kills, how well he resurrects!
4
The night that began in your eyes-
in my soul it was a long night's end:
Here and now we keep company
on the road of our return
from the age of drought.
5
6
7
And we came to know what makes the voice of the nightingale
a dagger shining in the face of the invaders.
We came to know what makes the silence of the graveyard
a festival...orchards of life.
8
You sang your poems, I saw the balconies
desert their walls
the city square extending to the midriff of the mountain:
It was not music we heard.
It was not the color of words we saw:
A million heroes were in the room.
9
10
11
This land absorbs the skins of martyrs.
This land promises wheat and stars.
Worship it!
We are its salt and its water.
We are its wound, but a wound that fights.
12
Sister, there are tears in my throat
and there is fire in my eyes:
I am free.
No more shall I protest at the Sultan's Gate.
All who have died, all who shall die at the Gate of Day
have embraced me, have made of me a weapon.
14
Ah my intractable wound!
My country is not a suitcase
I am not a traveler
I am the lover and the land is the beloved.
15
16
17
18
19
20
21
22
The archaeologist is busy analyzing stones.
In the rubble of legends he searches for his own eyes
to show
that I am a sightless vagrant on the road
with not one letter in civilization's alphabet.
Meanwhile in my own time I plant my trees.
I sing of my love.
23
24
It is time for me to exchange the word for the deed
Time to prove my love for the land and for the nightingale:
For in this age the weapon devours the guitar
And in the mirror I have been fading more and more
Since at my back a tree began to grow.
1
We do not need to be reminded:
Mount Carmel is in us
and on our eyelashes the grass of Galilee.
Do not say: If we could run to her like a river.
Do not say it:
We and our country are one flesh and bone.
2
Before June we were not fledgeling doves
so our love did not wither in bondage.
Sister, these twenty years
our work was not to write poems
but to be fighting.
3
The shadow that descends over your eyes
-demon of a God
who came out of the month of June
to wrap around our heads the sun-
his color is martyrdom
the taste of prayer.
How well he kills, how well he resurrects!
4
The night that began in your eyes-
in my soul it was a long night's end:
Here and now we keep company
on the road of our return
from the age of drought.
5
6
7
And we came to know what makes the voice of the nightingale
a dagger shining in the face of the invaders.
We came to know what makes the silence of the graveyard
a festival...orchards of life.
8
You sang your poems, I saw the balconies
desert their walls
the city square extending to the midriff of the mountain:
It was not music we heard.
It was not the color of words we saw:
A million heroes were in the room.
9
10
11
This land absorbs the skins of martyrs.
This land promises wheat and stars.
Worship it!
We are its salt and its water.
We are its wound, but a wound that fights.
12
Sister, there are tears in my throat
and there is fire in my eyes:
I am free.
No more shall I protest at the Sultan's Gate.
All who have died, all who shall die at the Gate of Day
have embraced me, have made of me a weapon.
14
Ah my intractable wound!
My country is not a suitcase
I am not a traveler
I am the lover and the land is the beloved.
15
16
17
18
19
20
21
22
The archaeologist is busy analyzing stones.
In the rubble of legends he searches for his own eyes
to show
that I am a sightless vagrant on the road
with not one letter in civilization's alphabet.
Meanwhile in my own time I plant my trees.
I sing of my love.
23
24
It is time for me to exchange the word for the deed
Time to prove my love for the land and for the nightingale:
For in this age the weapon devours the guitar
And in the mirror I have been fading more and more
Since at my back a tree began to grow.
Contributed by Riccardo Gullotta - 2024/7/11 - 17:58
@ Riccardo Gullotta
Per favore, puoi mettere il link alla fonte da cui hai presto il testo? Grazie!
Per favore, puoi mettere il link alla fonte da cui hai presto il testo? Grazie!
CCG/AWS Staff - 2024/7/11 - 19:22
Noto che il titolo non vuole saperne di apparire in testa e non capisco come mai : يوميات جرح فلسطيني
http://www.adabna.com/diwan/a/1133
http://www.adabna.com/diwan/a/1133
Riccardo Gullotta - 2024/7/11 - 19:35
@ Riccardo Gullotta
Grazie Riccardo, come vedi in qualche modo abbiamo risolto. Cogliamo l'occasione: quando inserisci una trascrizione, mettila per cortesia in nota al testo originale e non come sezione autonoma. Grazie!
Grazie Riccardo, come vedi in qualche modo abbiamo risolto. Cogliamo l'occasione: quando inserisci una trascrizione, mettila per cortesia in nota al testo originale e non come sezione autonoma. Grazie!
CCG/AWS Staff - 2024/7/11 - 20:00
×
Note for non-Italian users: Sorry, though the interface of this website is translated into English, most commentaries and biographies are in Italian and/or in other languages like French, German, Spanish, Russian etc.
[1969]
قصيدة / Poesia / A Poem by / Poème /שִׁיר / Runo:
Mahmud Darwish
موسيقى / Musica / Music by / Musique / מוזיקה / Sävel :
Nizar Zreik
اللاعبين / Interpreti / Performed by / Interprétée par / מבוצע על ידי / Laulavat :
Amal Murkus [أمل مرقس]
* Pittrice palestinese, 22 anni, uccisa sotto le bombe a Gaza l’8 Agosto 2022
Johnson-Davies indica che Darwish è stato “privato della sua amata e quindi deve accontentarsi di un
tessuto intricato di sogni, speranze e rimpianti” e che la sua poesia è consistita in gran parte
in “una lunga e disperata storia d’amore con la patria perduta” [Mohd Nour Al Salem]
La canzone è tratta dalla prima strofa del poema Diario di una ferita palestinese, una composizione pubblicata vent’anni dopo l’occupazione israeliana. Riportiamo il testo integrale del poema in arabo, che abbiamo reperito con qualche difficoltà. L’unica traduzione disponibile in inglese è quella parziale di Lena Jayyusi, docente alla Università Zayed negli Emirati Arabi. Abbiamo evidenziato le strofe mancanti. Ciononostante si riesce bene ad apprezzare lo spirito del poema.
Il videoclip è notevole, superba l’interpretazione di Amal Murkus che ci fa venire in mente Fairuz; ci hanno impressionato anche la musica di Nizar Zreik, marito della cantante, e le immagini di Abed Abdi. Per ciò abbiamo dedicato una notevole quantità di tempo per ricostruire il testo della canzone ancorandoci all’originale e alla trascrizione automatica.
[Riccardo Gullotta]